الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المشروع التعليمى المصرى لمراحل التعليم المختلفة من الروضة حتى الثانوية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشجاعة عند الشباب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أ.سامر الشربينى
مؤسس المنتدي
مؤسس المنتدي
أ.سامر الشربينى


العقرب تاريخ التسجيل : 21/10/2010

الشجاعة عند الشباب Empty
مُساهمةموضوع: الشجاعة عند الشباب   الشجاعة عند الشباب Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 12:06 pm

في مرحلة المراهقة، نجد ميل الشاب إلى إثبات ذاته أمام الآخرين، فهو يريد التأكيد على أن سلوكياته قد انتقلت من مرحلة الطفولة إلى الرجولة، وهو الآن يستطيع التصرف كالرجال، فتجد الشباب يعبرون عن ذلك بطرق عدة:
فهذا يقوم بالرد على أبيه وأمه بل ويصرخ فيهم، لإثبات أنه شجاع.
وذاك يقوم بتدخين السجائر وربما المخدرات، بدعوى أن الشجاع هو من يستطيع أن يفعل المحظور.
وآخر يصاحب الفتيات ويفعل الحرام، لأنه بذلك يكون شجاعًا أمام الفتيات.
وهكذا تجد الشباب يعبِّرون بطرق عدة عن الشجاعة، وحتى نوضح سبب ميل بعض الشباب للتعبير عن الشجاعة بهذه المواقف التي ذكرناها، لابد أن نعلم أن الشباب في مرحلة المراهقة يميلون إلى البحث عن الهوية، أو ما يُعرف بالحاجة إلى الهوية.
ماهية الهوية؟
فالهوية تعني: (تعريف الإنسان لنفسه فكرًا وثقافة وأسلوب حياة، كأن يقول المرء عندما يسأل "من أنت؟"، "أنا مسلم") [المراهقون دراسة نفسية إسلامية، د.عبد العزيز النغيمشي، (151)].
وقد يكون الجواب أكثر دقة؛ وذلك بالإحالة على منهج الحياة، فيقول مثلًا: (أنا منهجي الإسلام) أو (أنا منهجي... )، ويكون الجواب أكثر تفصيلًا؛ فيقول ـ مثلًا ـ (أنا مؤمن ملتزم) أو (أنا من طبقة العمال)، ويمكن أن نعرف مفهوم الهوية أيضًا بأنه (المفهوم الذي يكونه الفرد عن فكره، وسلوكه، اللذان يصدران عنه، من حيث مرجعهما الأيديولوجي والاجتماعي) [المراهقون دراسة نفسية إسلامية، د.عبد العزيز النغيمشي، (151)].
ولذا نجد أن الشباب يبدءون في إثبات هويتهم بالبحث في المجتمع عن الشيء الذي يعبر عنهم، فالشاب يريد أن يكون شجاعًا، فسيقلد مثلًا الممثل المشهور الذي يظهر في التلفاز، يدافع عن صديقته، وهكذا...
معنى الشجاعة الحقيقي:
إن الشجاعة أيها الشاب ليست في مصاحبة الفتيات، أو تدخين السجائر وشرب المخدرات وغير ذلك، ولكن الشجاعة ألا تخاف في أن تكون مسلمًا متدينًا حتى لو رفض ذلك الآخرون، الشجاعة في أن تساعد المحتاج وتَهب في الدفاع عن حرمات الله، فهذه هي الشجاعة الحقيقية، وقد رأيت أيها الشاب كيف كان سعد بن أبي وقاص شجاعًا في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولذا حتى تكون شجاعًا بالمعنى الحقيقي، يجب أن تعلم أنواع الشجاعة.
1. الشجاعة في أن تكون مسلمًا متدينًا:
ونعني بذلك الشعور بالعزة والفخر، الذي يمتلئ به قلب المؤمن، لا لشيء إلا لأنه يعلم قيمة ما معه من الحق المبين، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
(ذلك أن الذي يعيش حياته لله تعالى، إنما يعيش في الدنيا وهو يعمل بطاعة الله، على نور من الله، يرجو ثواب الله، ويترك ما يسخط الله، على نور من الله، يخشى عقاب الله، ومن ثَمَّ؛ فإن حياته تلك لا تُقارَن بحياة من عاش في الدنيا على مراد نفسه، أسيرًا لشهواته، ومكبلًا بهواه.
ولئن افتخر الغافلون بأموالهم وشهواتهم، ووظائفهم وأوضاعهم الاجتماعية، فإن المؤمن لا يعرف غير دينه مصدرًا لفخره وعزته، وهو يردد مع سلمان الفارسي ، عندما افتخروا عليه بأنسابهم وأحسابهم، فقال يعلمنا درس الاستعلاء:
أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تميم
ولأجل ذلك؛ فإن سالك طريق النور، إذا انغمس حقًا بكليته في حياة الأنوار؛ فإنه لا يطيق أن يستخفي بالتزامه، ولا يخالجه أدنى شعور بالخجل من مواجهة المجتمع بحياته الجديدة على الإطلاق، إذ كيف يخجل مَن يمشي على درب محمد صلى الله عليه وسلم؟! كيف يخجل وهو يحمل بين جنباته طرفًا من النور، الذي أضاءه الله تعالى للعالمين رحمة بهم؟!) [حياة النور، فريد مناع].
وإن الواحد منا ليتعجب والله من شجاعة بعض العصاة، من مجاهرتهم بمعصية الله عز وجل على الملأ، بل ولربما يعصي الإنسان ربه تعالى في السر، ثم يصبح فيغدو يُحدِّث الناس بما فعله، ونرى أيضًا بعض الشباب الذين يسيرون بسيارتهم وقد بدا منها صوت الأغاني بصورة مرتفعة للغاية وهو في ذلك غير مبالي بما يقوله الناس عنه، وتجد أيضًا بعض الشباب الذي يمشون ويفتحون قمصانهم إلى الصدر فتظهر صدورهم عارية، وهو في ذلك لا يهمه ما سيقوله الناس عنه.
أليس بالأحرى بك أيها الشاب المبارك أن تكون شجاعًا في طاعتك لله تبارك وتعالى، بل إنك على الحق، ومعك الله عز وجل، فلماذا تخاف من أن تظهر أمام الناس متدينًا، سواء في مظهرك، أو في ذهابك للصلاة في المسجد، أو حفظك لكتاب الله سبحانه.
2. الشجاعة في مواجهة المستقبل:
ونقصد بذلك أن تكون شجاعًا في التغلب على مخاوفك التي تحول دون نجاحك في المستقبل، فالشاب الشجاع هو الذي يستطيع أن يقهر كل العوائق التي تعيقه في سبيل تحقيق النجاح في الدنيا والآخرة، وهناك بصفة عامة عدة مشكلات يُعاني منها المراهقين فمنها الخوف من الفشل، الخوف من إبداء الآراء، وهنا يأتي دور الآباء في مساعدة أبنائهم المراهقين على التغلب على هذه المخاوف، (فعلى الآباء التعرف على المخاوف التي يضيق بها صدر أبنائهم المراهقين، ثم توثيق الصداقة بين الأب وابنه، حتى يخبروه بكل ما يشغل تفكيرهم، فعليك أيها الوالد أن تُبيِّن لأولادك من خلال كلماتك وتصرفاتك أن بمقدورهم التحدث إليك في الأمور التي تقلقهم، لا تُلقِ مواعظ على أسماعهم ولا تصرخ فيهم غاضبًا أو تُحقِّر من مخاوفهم، فيا له من شيء رائع حين يثق فيك بنوك ويأتونك بمخاوفهم، فبهذه الثقة تساعد مراهقيك على التغلب على مخاوفهم والتعلُّم منها وتجاوزها) [كيف تقولها للمراهقين، ريتشارد هيمان، ص(178)].
3. الشجاعة في قول الحق:
وثالث أنواع الشجاعة أيها الشاب، هو أن تكون شجاعًا في قول الحق، مهما كانت العواقب، فالشاب الشجاع هو الذي يتلفظ بالحق دائمًا، ولا يخاف في الله لومة لائم.
وانظر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في شجاعته في قول الحق، يحكي البراء عن شجاعة عمر بن الخطاب فيقول (عن البراء قال لما كان يوم أحد جاء أبو سفيان بن حرب فقال أفيكم محمد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تجيبوه ثم قال أفيكم، محمد فلم يجيبوه ثم قال الثالثة أفيكم محمد فلم يجيبوه ثم قال أفيكم ابن أبي قحافة، فلم يجيبوه قالها ثلاثًا ثم قال أفيكم عمر بن الخطاب، قالها ثلاثًا فلم يجيبوه فقال أما هؤلاء فقد كفيتموهم فلم يملك عمر نفسه، فقال كذبت يا عدو الله ها هو ذا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وأنا أحياء ولك منا يوم سوء) [حلية الأولياء، أبو نعيم، (1/38-39)].
ماذا بعد الكلام؟
ـ لا تخشى أيها الشاب من تدينك، بل عليك أن تكون فخورًا بذلك، فلا تخجل من أنك تصلي مثلًا في بيت الله تعالى، وتذكر أن أهل الحق هم الذين ينبغي لهم أن يظهروا عزتهم.
ـ نداء للآباء، بأن على كل أب أن يكون بجانب ابنه المراهق، فيغرس فيه الثقة بالنفس، ويزيل عنه مخاوف المستقبل، فيجب أن يكون هناك لقاء دوري مع ابنك لكي تتعرف على مشاكله ومخاوفه وتساعده على مواجهتها.
ـ كن شجاعًا أيها الشاب في قول الحق مهما كانت عواقب الأمور.

منقول من موقع : مفكرة الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://educational-forum.0wn0.com
omarahk
مشرف منتدى البرامج والدعم الفنى
مشرف منتدى البرامج والدعم الفنى
omarahk


الجوزاء تاريخ التسجيل : 15/03/2011
الموقع : دمياط

الشجاعة عند الشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشجاعة عند الشباب   الشجاعة عند الشباب Icon_minitimeالجمعة أبريل 22, 2011 8:00 am

جميلة جدا
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشجاعة عند الشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكائن الحي الذي وهبه الله سر الشباب الدائم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى التعليمى :: الأنشطه :: التربية الاجتماعية-
انتقل الى: