الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المشروع التعليمى المصرى لمراحل التعليم المختلفة من الروضة حتى الثانوية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذا اليوم 13 يونيو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أ.سامر الشربينى
مؤسس المنتدي
مؤسس المنتدي
أ.سامر الشربينى


العقرب تاريخ التسجيل : 21/10/2010

هذا اليوم 13 يونيو Empty
13062011
مُساهمةهذا اليوم 13 يونيو

في مثل هذا اليوم 13 يونيو323ق.م

توفي الاسكندر الاكبر عن 34 عاما
فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو 1290م قامت الدولة الخليجية في الهند على أنقاض الدولة الغورية،

وقام الخليجيون في الفترة القصيرة التي حكموا فيها –وهي نحو ثلاثين عامًا- بجلائل الأعمال؛ فنشروا الإسلام في "شبه القارة الهندية" كلها، وردوا الخطر المغولي الذي كان يتهدد الهند.

كانت بداية رحلة ابن بطوطة قطع 7500 ميل

هو محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي، ولد في 703هـ الموافق 1304م. وعندما بلغ الثانية والعشرين من العمر قرر الخروج من مدينة طنجة لأداء فريضة الحج، وهكذا خرج ابن بطوطة من مراكش عابرا الجزائر وتونس وليبيا حتى مصر، ليرحل جنوبا إلى بلاد الصعيد ويسلك طريق البحر الأحمر، لكنه لم يوفق في ذلك فعاد إلى الفسطاط ورحل منها إلى بلاد الشام ثم للحجاز ليؤدي فريضة الحج لأول مرة. وعندما وصل إلى مكة المكرمة قام بطواف القدوم وتعلق بأستار الكعبة وشرب من ماء زمزم قبل أن يسعى بين الصفا والمروة.


في مثل هذا اليوم 13 يونيو1502م

اكتشف كوامبس جزر المارتينيك الواقعة في جزر الهند الغربية

في مثل هذا اليوم13 من يونيو عام 1527 أعلن الملك فرديناند ملك النمسا استسلامه أمام السلطان العثماني سليمان القانوني الذي حاصرت قواته عاصمة المجر بودابست بعد نجاح القوات العثمانية في بسط سيطرتها على أغلب مناطق شرق ووسط أوروبا. وكان سليمان القانوني قد استمر على عرش السلطنة قرابة ثمانية وأربعين عاما شهدت وصول الدولة العثمانية إلى أزهى عصورها.

فتح العثمانيون بلجراد سنة 1521 واتخذوها قاعدة حربية لحملاتهم في أوروبا، وفي مايو 1529 بدأ القانوني حملته لفتح فيينا؛ إذ خرج من اسطنبول في جيش كبير حمل معداته حوالي 22 ألف جمل، أما عدد الجنود فكان حوالي 250 ألف جندي، ويرجع سبب هذه الحملة إلى أن سليمان القانوني استطاع فتح المجر في سبتمبر 1526 ونصب عليها ملكا تابعا له يدعى (جان زابولي)، غير أن (فرديناد) ملك النمسا ادعى أحقيته في أن يكون ملكًا على بلاد المجر، وسار بجنوده لمحاربة زابولي، واستطاع أن يهزمه، فاستنجد زابولي بالسلطان سليمان الذي وعد بمساعدته، واستعد العثمانيون للحرب وجمعوا الجيوش والذخائر، وعين السلطان سليمان إبراهيم باشا الصدر الأعظم قائدا عاما للجيش؛ وكان الغرض من الحملة استرجاع مدينة (بوادبست) وإخراج الألمان من المجر. وقد فرض العثمانيون حصارًا قويًّا محكمًا على (بوادبست)، ففر الملك فرديناد منها إلى فيينا، وسلم الألمان المدينة وقلاعها إلى العثمانيين، وتم إعادة زابولي إلى عرش بلاد المجر.

واتجه سليمان القانوني وزابولي لفتح فيينا، وسلط مدافعه على أسوارها، فهدم جزءا منها، وهجمت الجنود العثمانيون ثلاثة أيام متتالية على المدينة الحصينة، وفي اليوم الرابع الموافق 13 أكتوبر عادت القوات العثمانية إلى معسكرها دون أن تقوى على دخول المدينة، ولما رأى السلطان سليمان أن الذخيرة بدأت تقترب من النفاد، وأن الشتاء قد اقترب بثلوجه وبرودته الشديدة، أصدر أوامره بالرجوع عن فيينا في هذه السنة، وإعداد الجيوش لمعاودة الكرة عليها في أقرب وقت، وكانت تلك هي المرة الأولى التي لم يفز فيها السلطان سليمان بالنصر، وكانت خسائر العثمانيين 14 ألف شهيد وجريح.

فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو سنة 1773 ولد عالم البصريات الإنكليزي توماس يونغ (توفي عام 1829) طور النظرية البصرية التي وضعها أوغسطين جان فرينيل (1788 - 1827)، ودرس الآثار الفرعونية في مصر وحقق تقدماً مهماً حين بدأ في 1814 يدرس الكتابة الهيروغليفية في "حجر رشيد" وفك لغزها خلال سنوات.

فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو سنة 1878 انعقد مؤتمر برلين الذي يرأسه المستشار الألماني أوتو فون بسمارك (1815 - 1898)، بمشاركة ألمانيا وفرنسا وإنكلترا وفرنسا وإيطاليا وروسيا، فضلاً عن حضور مندوبي الدولة العثمانية. شهد عقد 20 جلسة واستغرقت أعماله 31 يوماً. وكتبت فيه معاهدة برلين المكونة من 64 مادة وأسفرت عن تغيير خارطة أوروبا على حساب العثمانيين.

حادثة دنشواي


في مثل هذا اليوم 13 يونيو1906م

وقوع حادثة دنشواي ( يوم محافظة المنوفية) اثر مقتل مزارع علي يد الجنود الانجليز



في مثل هذا اليوم13 من يونيو عام 1933 صدق الزعيم النازي في ألمانيا أدولف هتلر على إنشاء جهاز أمن الدولة السري الألماني (الجستابو) وهو واحد من أسوأ أجهزة الأمن سمعة في العالم خلال القرن العشرين. وكان قرار إنشاء هذا الجهاز قد صدر في السادس والعشرين من إبريل عام 1933 حيث جرى اتخاذ الخطوات التنفيذية ووضع الهيكل التنظيمي له ليصدق عليه هتلر في الثالث عشر من يونيو.

ورغم أن هتلر تمكن من الوصول إلى الحكم في ألمانيا من خلال انتخابات ديموقراطية في فبراير عام 1933 فإنه اعتزم عدم التخلي عن الحكم مرة ثانية وعدم ترك مصير حكومته في قبضة الناخبين فبدأ سلسلة من الخطوات الرامية إلى تثبيت سلطته المطلقة في ألمانيا.

اتخذ هتلر قرارا بحل البرلمان والأحزاب. ثم أسس الجستابو بهدف مطاردة خصوم النظام النازي في ألمانيا وهي المهمة التي قام بها هذا الجهاز الأمني سيئ السمعة على غير وجه فكانت عمليات الاعتقال والإعدام والتصفية الجسدية.

وفي قانون إنشاء الجهاز فإنه مسؤول مكافحة والتحقيق في (كل التوجهات الخطيرة التي تهدد الدولة) كما كانت من صلاحياته التحقيق في جرائم الخيانة العظمى والتجسس والتخريب وكذلك جرائم الهجوم على الحزب النازي أو ألمانيا.

وتمتع هذا الجهاز بصلاحيات مطلقة فلم تكن أعماله خاضعة لأي رقابة قضائية وقال القاضي الألماني فيرنر بيت (ما دام الجستابو ينفذ رغبات القيادة فكل ما يقوم به مشروع).

وقد حاكمت قوات الحلفاء بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية عدداً كبيراً من ضباط الجستابو بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو سنة 1939 تم استشهاد وجرح تسعة وأربعين فلسطينيا في انفجار لغم زرعته منظمة الأرغون الإرهابية اليهودية في مدينة القدس، في إطار محاولاتها لإشاعة عدم الاستقرار في المدينة.

فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو 1945م

توفى الشاعر الكبير أحمد محرم أحد فحول الشعر العربي في العصر الحديث ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة "البعث والإحياء" في الشعر العربي التي حمل لواءها محمود سامي البارودي، ثم تبعه أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم، الذين أدوا دورهم القوي في تجديد الديباحة الشعرية، وإعادتها إلى بهائها السالف في عهد الشعراء الكبار كأبي تمام والبحتري والمتنبي.

عاش أحمد محرم حياته في مدينة دمنهور بعيدًا عن أضواء العاصمة، مترفعًا عن السير في ركاب الحاكمين والوزراء، أو التزلف إلى أصحاب الجاه والسلطان، وكانت فيه عفة وإباء، فلم يمدح ملكًا، أو يتملق رئيسًا أو يعرف في الحق لينا.

وكان لفروقه من الشهرة وبعده عن القاهرة، واعتزازه بنفسه وكرامته أثر في ألا يأخذ ما يستحقه من التقدير والتكريم في الوقت الذي تمتع من هو أقل منه موهبة وعلما بالشهرة العريضة وملأ الدنيا ضجيجا.

ويبقى لأحمد محرم أنه يمثل الفريق الجاد من أدباء الأمة وشعرائها الذين يوجهونها ويأخذون بزمامها إلى الخُلق والمثل العليا وكرائم الفعال، فيعلن في صراحة أنه اتخذ من كتاب الله إماما يأتمر بأوامره ويحيد عن نواهيه، فيقول:

أقول لصاحبي ـ وعاهداني** كتاب الله بينكما وبيني

فكونا صادقين ولا تخونا** فإن لنا لإحدى الحسنيين

ولست ببائع نفسي وديني** ولو أوتيت مُلك المشرقين

لهذا سلطة ولتلك أخرى** فما بالي وبال السلطتين

ي مثل هذا اليوم13 من يونيو عام 1951 وصلت طلائع القوات الدولية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى بيونج يانج عاصمة كوريا الشمالية بعد اشتعال الحرب بين شطري الجزيرة.وكانت هذه الحرب أولى الحروب ذات البعد الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، وإحدى النتائج المباشرة للحرب الباردة بين القطبين الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة والشيوعي بقيادة الاتحاد السوفيتي.. كانت الولايات المتحدة الطرف البارز فيها، وخرجت منها وقد فقدت آلاف الضحايا ما بين قتيل ومفقود وجريح.. عندما انتهت الحرب العالمية الثانية عام 1945 احتلت روسيا الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية مؤسسة هنالك نظاما شيوعياً، في حين كانت الولايات المتحدة تسيطر على الجزء الجنوبي حيث قام نظام رأسمالي.. ويفرق بين الجزءين الكوريين خط العرض 38.وفي ديسمبر 1948 انسحبت روسيا من الجزء الشمالي مطالبة الولايات المتحدة بالانسحاب من الجنوب الكوري، وهو ما تم فعلاً.. وانتهزت كوريا الشمالية التي كانت أكثر تسليحاً من شقيقتها الجنوبية الفرصة، فأطلقت العنان لقواتها يوم 25 يونيو 1950 متجاوزة خط العرض 38. فبدأت الأزمة الكورية التي تحولت بسرعة - في ظل الحرب الباردة - إلى أزمة دولية ظلت نيران حربها مشتعلة ثلاث سنوات حيث تمكنت الولايات المتحدة من استصدار قرار من الأمم المتحدة بإرسال قوات دولية لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الهجوم الكوري الشمالي.. وقادت الولايات المتحدة القوة الدولية التي شاركت فيها 16 دولة أخرى هي أستراليا وبلجيكا ولوكسمبورغ وكندا وبريطانيا وكولومبيا وأثيوبيا واليونان وهولندا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وتايلند وتركيا، في حين بعثت الدانمارك والهند والسويد فرقاً طبية.. وقاد هذه القوات الجنرال الأمريكي دوجلاس ماك آرثر الحاكم العسكري لليابان يومئذ.


فى مثل هذا اليوم13 من يونيو 1956

تم جلاء آخر جندى بريطانى عن قاعدة قناة السويس

و احتفالات شعبية بهذه المناسبة

بحضور وزير الخارجية السوفيتى ديمترى شيبيلوف


فى مثل هذا اليوم 13 من يونيو سنة 1978 أنشأت إسرائيل ميليشيا "جيش جنوب لبنان" برئاسة الرائد اللبناني المنشق سعد حداد. بلغ عدد أفرادها نحو خمسة عشر ألف عنصر، وأوكلت إليها مهمة حماية الحدود الشمالية للدولة العبرية من هجمات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وقد انهارت تلك الميليشيا تحت وقع ضربات المقاومة في أيار (مايو) عام 2000، وهرب عناصرها إلى إسرائيل واستلم قسم آخر منهم للسلطات اللبنانية، وذلك بعد هزيمة الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، ويعيش قائد الميليشيا أنطوان لحد، الذي خلف سعد حداد بعد وفاته، في إسرائيل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://educational-forum.0wn0.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

هذا اليوم 13 يونيو :: تعاليق

أ.سامر الشربينى
رد: هذا اليوم 13 يونيو
مُساهمة الإثنين يونيو 13, 2011 3:14 am من طرف أ.سامر الشربينى
في مثل هذا اليوم 13 يونيه عام 1980

وفى حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة.. وقد أغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول!! هذا ما أدت إليه التحقيقات الرسمية التي لم تستطع أن تعلن الحقيقة التي يعرفها كل العالم العربي وهي أن الموساد وراء اغتيال المشد..

والحكاية تبدأ بعد حرب يونيه 1967 عندما توقف البرنامج النووي المصري تماما، ووجد كثير من العلماء والخبراء المصريين في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل الجاد، أو مواصلة الأبحاث في مجالهم، وبعد حرب 1973 وبسبب الظروف الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الأولوية لإعادة بناء المصانع، ومشروعات البنية الأساسية، وتخفيف المعاناة عن جماهير الشعب المصري التي تحملت سنوات مرحلة الصمود وإعادة بناء القوات المسلحة من أجل الحرب، وبالتالي لم يحظ البرنامج النووي المصري في ذلك الوقت بالاهتمام الجاد والكافي الذي يعيد بعث الحياة من جديد في مشروعاته المجمدة.

البداية في العراق

في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي.. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي

والدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932، قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، بُعث إلى الاتحاد السوفيتي؛ لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 63 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.

وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية، وكعادة الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.

أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق امرأة ليل فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث إن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها –الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة أكدت في شهادتها أنه رفض تمامًا مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه؛ حتى سمعت ضجة بالحجرة.. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.

كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلا محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان، ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيدًا أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك" حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس…".

وقيل أيضاً: إن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه، وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟!

ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد، والغريب أيضا والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى.

السياسة والصداقة

الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق؛ قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة.. حيث إن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناء على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج).. ومعاش ضئيل من الشئون الاجتماعية التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.

الأحداث!!

وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول.. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.. وما زال المسلسل مستمراً..!!
[b]
 

هذا اليوم 13 يونيو

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» 12 من يونيو
» يوم 15 يونيو
» يوم 16 يونيو
» يوم 17 يونيو
» يوم 18 يونيو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى التعليمى :: المنتديات العامه :: حدث فى مثل هذا اليوم-
انتقل الى: