الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المشروع التعليمى المصرى لمراحل التعليم المختلفة من الروضة حتى الثانوية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه الشاب الفقير وخوفه من الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أ/عبير كمالو
عضو مشارك
عضو مشارك
أ/عبير كمالو


تاريخ التسجيل : 13/04/2011

قصه الشاب الفقير وخوفه من الله Empty
مُساهمةموضوع: قصه الشاب الفقير وخوفه من الله   قصه الشاب الفقير وخوفه من الله Icon_minitimeالخميس يونيو 02, 2011 7:04 pm


‫يحكى أنه في القرن الأول الهجري..
كان هناك شاباً تقياً يطلب العلم ومتفرغ له.. ولكنه كان فقيراً وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع.. ولأنه لم يجد ما يأكله.. فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مليئة بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق.. فحدثته نفسه أن يأكل هذه التفاحة و يسد بها رمقه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة.. فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه..
ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائمًا.. جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم أستأذن منه ولم أستسمحه.. فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده..
فقال له الشاب: يا عم.. بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك.. وهذا أنا اليوم استأذنك فيها..
فقال له صاحب البستان: والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله..
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له: أنا مستعد أن أعمل أي شيء بشرط أن تسامحني وتحللني..
وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان.. وصاحب البستان لا يزداد إلا إصراراً.. وذهب وتركه.. والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى دخل بيته.. وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر..
فلما خرج صاحب البستان.. وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورًا غير نور الطاعة والعلم..
فقال الشاب لصاحب البستان: يا عم.. إنني مستعد للعمل فلاحاً في هذا البستان من دون أجر باقي عمري أو أي أمر تريد.. ولكن بشرط أن تسامحني..
عندها.. أطرق صاحب البستان يفكر.. ثم قال: يا بني إنني مستعد أن اسامحك الآن لكن بشرط..
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح.. وقال: اشترط ما بدى لك ياعم..
فقال صاحب البستان: شرطي هو أن تتزوج ابنتي!..
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط..
ثم أكمل صاحب البستان قوله: ولكن يا بني اعلم أن ابنتي..
عمياء..
وصماء..
وبكماء..
وأيضًا.. مقعدة لا تمشي..
ومنذ زمن.. وأنا ابحث لها عن زوج أستأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها.. فإن وافقت عليها سامحتك..
صدم الشاب مرة أخرى بهذه المصيبة الثانية..
وبدأ يفكر..
كيف يعيش مع هذه العلة خصوصًا أنه لازال في مقتبل العمر؟.. وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات؟..
بدأ يحسبها.. ويقول: اصبر عليها في الدنيا.. ولكن انجو من ورطة التفاحة !!..
ثم توجه إلى صاحب البستان.. وقال له: يا عم.. لقد قبلت ابنتك.. وأسال الله أن يجازيني على نيتي.. وأن يعوضني خيرًا مما أصابني..
فقال صاحب البستان: حسناً يا بني.. موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك.. وأنا أتكفل لك بمهرها..
فلما كان يوم الخميس.. جاء هذا الشاب متثاقل الخطى.. حزين الفؤاد.. منكسر الخاطر.. ليس كأي زوج ذاهب إلى يوم عرسه..
فلما طرق الباب.. فتح له أبوها وأدخله البيت.. وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث.. قال له: يا بني.. تفضل بالدخول على زوجتك.. وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير..
وأخذه بيده.. وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته..
فلما فتح الباب.. ورآها.. فإذا بفتاة بيضاء أجمل من القمر.. قد أنسدل شعرها كالحرير على كتفيها.. فقامت ومشت إليه.. فإذا هي ممشوقة القوام..
وسلمت عليه.. وقالت: السلام عليك يا زوجي..
أما صاحبنا.. فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض.. وهو لا يصدق ما يرى.. ولا يعلم ما الذي حدث؟.. ولماذا قال أبوها ذلك الكلام؟..
ففهمت ما يدور في باله.. فذهبت إليه وصافحته وقبلت يده..
وقالت: إنني عمياء من النظر إلى الحرام..
و بكماء من قول الحرام..
وصماء من الإستماع إلى الحرام..
مقعدة ولا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام..
وإنني وحيدة أبي.. ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح..
فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها.. قال أبي: أن من يخاف من أكل
تفاحة لا تحل له.. حرِيٌّ به أن يخاف الله في ابنتي..
فهنيئا لي بك زوجًا.. وهنيئًا لأبي بنسبك..

وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلامًا.. كان من القلائل الذين مرُّوا على هذه الأمة..

أتدرون من ذلك الغلام؟

؟؟
؟؟
؟؟

إنه الإمام أبو حنيفة..
صاحب المذهب الفقهي المشهور..
**************************
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ / عبير البادي
مشرفة منتدى اللغة الانجليزية
مشرفة منتدى اللغة الانجليزية
أ / عبير البادي


السرطان تاريخ التسجيل : 24/03/2011

قصه الشاب الفقير وخوفه من الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه الشاب الفقير وخوفه من الله   قصه الشاب الفقير وخوفه من الله Icon_minitimeالخميس يونيو 02, 2011 7:12 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه الشاب الفقير وخوفه من الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ســـــــــــــــــــــــــؤال الله الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
» أجمل هدية لمن أحبهم فى الله ...تفضلوا خذوا هديه لانى احبكم فى الله
» (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا)
» لطف الله بنا
»  يا الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى التعليمى :: المنتديات العامه :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: