أمـسـك عليـك لسـاانك ’’
لسان المرء هو أخطر عضو فيه على الاطلاق .. فهو قد يكون سبباً في إسعاده
ودخوله الجنة .. أو يكون سبباً في هلاكه وإلقاءه في النار ..
كيـــف ذلــــك ؟؟!!!!
سبب السعــــادة :
جاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلمـ يقول له : (( أوصني . فقال له النبي عليه الصلاة والسلام , ( لا يزال لسانك رطب بذكر الله )..
سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم ..
سبحان الله ...الحمد لله ....لا إله إلا الله ..الله أكبر..
سبب هلاكه :
قال النبي عليه الصلاة والسلام . لمعاذ رضي الله عنه
(( وهل يُكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم )) .
استغفروا الله العظيم ..وأتوب إليه..
اللهم اغفر لي ..وارحمني ..وتوب عليّ...
النجـــــاة :
والنجاة هي أن يقلل الإنسان من كلامه الكثير .. وأن لا ينطق إلا بما هو ضروري . وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوه به ..
وعندما جاء عقبة بن عامر إلى النبي عليه الصلاة والسلام وسأله : مالنجاة ؟؟
فقال الرسول : ( أمسك عليك لسانك ) .
لســان و أمـــان :
ولعلك تدرك بفطنك الحمكة من خلق الله لسان واحد مقابل اذنين اثنتين .
قال ابو الدرداء :
( أنصف أذنيك من فيك . إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم ) .
الكلام ثلاث أصنـــاف :
× صنف تؤجر عليه .. وهو ماكان في ذكر الله او قرآن أو خير
× صنف لا تؤجر عليه ولا تأثم به .. وهو الكلام المباح مما تقضي الضرورة التحدث به
× صنف تأثم به .. وهو ماكان من غيبة أو نميمه أو قبيح الكلام ..الخ
فأمنع نفسك من الثالث .. وقلل من الثاني .. و زد من الأول
قالوا عن اللســـــان :
قال الحسن البصري : (لسان المؤمن وراء قلبه . فإن أراد أن يتكلم بشئ تدبره بقلبه ثم أمضاه.. ولسان المنافق أمام قلبه فإذا هم بشئ أمضاه بلسانه ولم يتدبره بقلبه )
وقال عبدالله بن مسعود : (والله الذي لا إله إلا هو ليس شئ أحوج إلى طول سجن من لساني )
وقال سهل بن عبدالله : ( من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق )
فيا احبتي في الله ’’ لنمسك السنتنا قد الاستطاعة ’’
وفقكم الله لما يحب ويرضى ’’