الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المشروع التعليمى المصرى لمراحل التعليم المختلفة من الروضة حتى الثانوية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يونس عليه السلام والحوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mr.hany
عضو مشارك
عضو مشارك
Mr.hany


الميزان تاريخ التسجيل : 11/03/2011

يونس عليه السلام  والحوت  Empty
مُساهمةموضوع: يونس عليه السلام والحوت    يونس عليه السلام  والحوت  Icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2011 9:11 pm




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





أرسل الله – تعالى – يونس – عليه السلام إلى أهل نينوى بالعراق، فكذبوه ورجموه وشتموه ،
فبقي يدعوهم زمانا ً طويلا ً ، ولم يزدادوا إلا طغيانا ً وكفرا ً ، فدعا عليهم ، فأوحى الله –تعالى
إليه أن لاتعجل على قومك ، وادعهم أربعين يوما ً، فإن آمنوا نجو ا وإلا أخذهم العذاب .
فدعاهم يونس أربعين يوما ً فلم يستجيبوا له . فقال : إلهي وسيدي أنت أعلم بهم مني . فأوحى
الله – تعالى – إليه أن أخرج من بين أظهرهم ، فإني معذبهم ، فخرج يونس عليه السلام إلى ريف الدجلة ،
ينظر كيف ينزل عليهم العذاب ، ثم أنّ الله - تعالى – أوحى إلى مالك ٍ خازن النار أن يخرج شرارة ً
من أرض الحطمة ليرسلها على قوم يونس ، فأخرج مالكٌ شرارة ً من قعرالحُطمةِ
كأنها سحابة سوداء ، وجاءت بها الزبانية في الهواء إلى نينوى ، وانبسطت على بلاد القوم ، وظن
الناس أنها مطرٌ . ونظر الملك إلى السحابة ِ والنار تتطاير منها ، فاستدعى وزيره - وكان قد آمن
بيونس سرَّ ا ً - فقال : هذا العذاب الذي وعدنا به يونس ، فالحذر الحذر َ ، فلما سمع الملك بذلك
لبس مـِسحا ً أسود ، وكذلك كل من في البلد ، وخرجوا إلى تل ٍ قرب المدينة ِ فصعدوا عليه ونادوا :
يا إله السماء ، يا إله يونس اعف عنا ، فقد جئنا إليك بعد أن ظلمنا أنفسنا ، وتبنا إليـــــك
وصدقنا بما جاء به نبيك ورسولك يونس ، فاغفر لنا ، فنحن نشهد ُ أن لا إله إلا أنت ، وخروا
جميعا ً ساجدين . فلما علم الله –تعالى – منهم صدق النية رفع عنهم العذاب .
كل هذا ويونس على شاطيء دجلة ينتظر ما يحل بقومه ، فبينما هو في الطريق إذ تعرَّض له إبليس
في صورة شيخ قد اقبل من المدينة ، فقال له يونس : يا شيخ من أين أقبلتَ ؟ قال : من نينوى .
قال : ما فعل الله بها ؟ قال : نشر علينا رحمته وغفر ذنوبنا ، وكشف عنا العذاب . فلما سمع يونس ذلك
ولـَّى مـُغاضبا ً - أي غضبانا ً على الله لأنه لم يوقع العذاب بقومه - وسار حتى أتى البحر ، فـرأى
سفينة فأشار إلى ملاحيها فأتوا إليه وحملوه معهم . فلما توسطوا البحر هبت الريح وارتفع الموج ،
فأيقنوا بالغرق ، فقال يونس : يا قوم إن أردتم النجاة فألقوني في البحر ، قالوا كيف نلقيك في البحر بغيرذنب ٍ
جنيته ولا فاحشة ٍ ارتكبتها ؟ قال : أنا المطلوبُ من السفينة ، قالوا : لا نفعل ذلك أبـدا ً .
قال لهم: نقرعُ ومن وقعت عليه القرعة ُ فألقوه في البحر . فأقرعوا ثلاثا ً وهي تقعُ على يونس ،
فقالوا هذا لا نقبله ، قال: فاكتبوا أسماءكم فكل من غا ص اسمه فهو المطلوب ، فغاص اسم يونس ، فقالوا : لا نقبلُ هذا ،
فقال: كل من طفا اسمه فهو المطلوب ، فطفا اسم يونس ، فقالوا : ما بقيَ شيء . فقام يونس فغطى وجهه ببردته ،
وهم َّ أن يـُلقي نفسه في البحر ، ففتح الحوت فمه ليلتقمه
فأوحى الله – تعالى – إلى الحوت : أني لم أجعل يونس قوتا ً لك ، وإنما جعلتُ بطنك سجنا ً له .
فدار يونس إلى الجانب الآخر فوجد الحوت َ فاغرا ً فاه ، فرمى يونس نفسه في البحر فالتقمه الحوت
وغاص في البحر ، فلما رأى يونس ظُلمة بطن الحوت وظلمة البحر وظلمة الأرض قال :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . فأمر الله – تعالى – الحوت فلفظه من جوفه ، فأنبت
الله عليه شجرة ً من يقطين ، وجاءت غزالة فسقته من لبنها ، فلما عاد إلى حال الصحة ِ تذكــَّر قومه
وكفرهم فضاق صدره ، فأوحى الله إليه : يضيق صدرك على مئة ألف رجل ٍ يوحدوني ويعبدوني ، فقال :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فأمره الله - تعالى أن يتوجه إلى نينوى لأن
أهلها اشتهوا أن يروه . فسار يونس ذلك اليوم فلما أظلم الليل استضافه رجل من قومه يصنع الفخار
فلما انتصف الليل قام يونس يصلي ، فأوحى الله - تعالى إليه : أن قلْ للفاخراني أن يكسر كل ما عنده من الفخار ،
فطلب يونس من الفاخراني ذلك فرفض الرجل ، فألح عليه يونس بالطلب ِ ، فغضب
الفاخراني وقال : يا هذا ما أنت إلا مجنون ، كيف تأمرني أن أكسر شيئا ً قد عملته في أيام ٍ كثيرة ،
ثم أمره بالخروج من بيته ، فخرج لا يدري أين يتوجه ، فأوحى الله - تعالى – إليه : يا يونس لججتَ
- طلبتَ بإلحاح ٍ - على الفاخراني في هلاك فخار ٍ يساوي دينار ، فغضب وأخرجك من منزله ،
فكيف أهلـِكُ مئة ألف ٍ يوحدوني ويعبدوني . فعلم يونس ما أراد الله - تعالى – فقال : لا إله إلا أنت
سبحانك إني كنتُ من الظالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يونس عليه السلام والحوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم
» قصة سليمان عليه السلام والنملة
» (إحياء سنن الرسول صلى الله عليه وسلم)
» قصص الأنبياء بالصلصال قصة سيدنا آدم عليه السلام
» صور من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى التعليمى :: المنتديات العامه :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: