أ.سامر الشربينى مؤسس المنتدي
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
| موضوع: صفحات مضيئة للمسلمين فى الغرب الخميس مارس 24, 2011 1:36 am | |
| خوتي أخواتي نعرض من قضايا وموضوعات تخص الأقليات الإسلامية أن نتحرى أحوالهم العامة وخاصة الجوانب السلبية منها نمر من خلالها على بعض الصفحات المضيئة والجوانب المشرقة وبعض المكاسب التي حصلت عليها بعض الأقليات في دول العالم المختلفة من خلالها أفراد أو جماعات أو مؤسسات فهيا بنا نتفاءل قليلًا. ففي الولايات المتحدة الأمريكية قامت الحكومة الأمريكية بتعيين "محمد حميد الدين" في منصب عمدة لمحلية "تيانك" بمدينة "بيرجن" بولاية "نيوجيرسي". كما قام المسلمون بولاية "كاليفورنيا" بـ"الولايات المتحدة الأمريكية" ببناء أول مسجد ومركز إسلامي لهم في الولاية, وتم الانتهاء من أعمال الحديد بالمركز الإسلامي، كما أن أعمال الكهرباء وتصريف المياه تحت التجهيز، وسيتم تشييد الجدران بعد 10 أيام تقريبًا، حسب إمام المسجد.ويبذل المسلمون ما يستطيعون لإكمال بناء الجامع؛ لأنهم حتى الآن يصلون الجمع في مباني أكاديمية الفنون الحربية.و يذكر أن الكثير من المسلمين انتقلوا للعيش بقرب موقع المسجد مع البدء في بنائه،وهم ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء المسجد. كذلك صرح "ماكجوفرن" - رئيس لجنة المدارس في مقاطعة "كامبردج" بولاية "ماساشوستس" الأمريكية - أن بعض المدارس في الولايات ذات الكثافة الطلابية الإسلامية العالية سوف تحتفل بالأعياد الإسلامية وتغلق أبوابها كعطلة. وذلك للمشاركة في احترام جالية مهمة وهى الجالية الإسلامية، وذلك لأن بعض عائلات التلاميذ كانت تضطر للمفاضلة بين الاحتفال بالأعياد أو الاستمرار في الدراسة، وكان الأمر ينتهى بتغيب التلاميذ عن المدرسة. أثار هذا القرار الذى حظي بالإجماع العديد من المناقشات، في حين دافع المحافظون عنه لأنه من أهم أسس الحرية الدينية التي يكفلها الدستور، وقالوا: إنها ليست بظاهرة مستحدثة؛ فأمريكا هي الرائدة في هذا المجال، ومنذ 10 سنوات مدرسة "دوربن" في "ميتشجان" تحتفل بالأعياد الإسلامية، بل هناك جامعات في الولاية مزودة بأماكن للوضوء. واختتم رئيس اللجنة حديثه قائلًا: إننا لا نستطيع تغيير العالم، ولكننا نعمل في دائرتنا الصغيرة؛ حيث يتم الاحتفال بالأعياد المسيحية واليهودية؛ فلماذا لا ننحي جانبًا فكرة "المسلم الإرهابي" ونحتفل بالمناسبات الدينية معهم؟. هذا وقد أمرت قاضية فيدرالية في ولاية أوكلاهوما الأمريكية المسئولين بحظر تطبيق ما أسفر عنه استفتاء أجري في الولاية وافق بموجبه الناخبون على أن أحكام الشريعة الاسلامية تشكل تهديدا للولاية. وذكرت صحيفة "ول ستريت جورنال" الأمريكية، أن كبيرة القضاة فيكي مايلز- لاجرانج في أوكلاهوما حددت 22 نوفمبر الحالي لعقد جلسة استماع للنظر فيما إذا كان "تعديل الحفاظ على ولايتنا" ينتهك الدستور الأمريكي، وأصدرت أمرا مقيدا مؤقتا يمنع المصادقة على نتائج هذا الاستفتاء الذى وافق عليه 70% من الناخبين. وكانت ولاية أوكلاهوما صوتت على هامش الانتخابات التشريعية لصالح حظر يمنع القضاة من استخدام أي عناصر من القوانين الدولية وخصوصا الشريعة الإسلامية أو غيرها من التعاليم المستندة الى القرآن في أحكامهم. لكن القاضية الفدرالية فيكي مايلز-لاجرانج حكمت الاثنين لصالح منير عوض رئيس فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ولاية أوكلاهوما بعد أن تقدم الأسبوع الماضي بشكوى ضد القرار. وحظرت القاضية على الولاية تنفيذ القرار وأعلنت جلسة للنظر في الموضوع في 22 من الشهر الجاري في أوكلاهوما سيتي.واعتبر عوض أن "انتهاك الدستور سافر لدرجة أن هناك قلة من السوابق بمثل هذا الحجم"، مذكرا بالمبدأ الدستوري القائم على الفصل بين الدين والدولة.وأضاف أن "المدعي واثق من أن إدانة أوكلاهوما لدينه تشكل ضررًا إذ أن هذا الرفض الرسمي لدينه سيؤثر على شخصه". وأضاف عوض البالغ من العمر 27 عاما إن "من شأن هذه الخطوة أن توثق عدم الموافقة على الإسلام في دستور الولاية. إن هذا النص يمكن أن يبطل وصيته التي تعتمد التعاليم الإسلامية في توزيع ممتلكاته". وتعود جذور التصويت على هذا التعديل الدستوري إلى شكوى قضائية رفعت أمام المحاكم في ولاية نيوجرزي حيث ادعت سيدة مسلمة على زوجها بأنه قام باغتصابها، غير أن حكم القاضي انتهى لصالح الزوج على اعتبار أنه "كان يتعامل مع زوجته وفقا لمعتقداته" الدينية، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات والجدل داخل الولايات المتحدة وتم إلغاء حكم القاضي فيما بعد من قبل محكمة الاستئناف. وتلجأ المحاكم الأمريكية في حالات نادرة إلى الاستعانة بالقوانين الدولية لفض بعض النزاعات ذات الطبيعة الخاصة. أما في كندا فقد افتتح رسميًا أول مسجد في بلدة "إينوفيك" أقصى شمال "كندا", الواقع في الدائرة القطبية الشمالية، وحضر الافتتاح عدد كبير من المدعوين. تم نقل المسجد الذي كان جاهزًا وموجودًا في بلدة "مانيطوبا" - التي تبعد عن بلدة "إينوفيك" بحوالي 4 آلاف كيلو متر - بواسطة شاحنة عملاقة إلى بلدة "إينوفيك" حتى يستطيع المسلمون المقيمون في البلدة أداء الصلاة، ويبلغ عدد سكان بلدة "إينوفيك" 3 آلاف و500 نسمة, بينما يسكنها ما يقرب من 80 مسلمًا. وقد صل المسجد سابق التجهيز إلى "إينوفيك" الشهر الماضي بعد رحلة طويلة بلغت 4000 كيلومتر برًّا وبحرًا، وذلك بفضل التبرعات السخية لجمعية "متطوعون مسلمون" في الإقليم نفسه. وفرشت في هذا المسجد المتنقل سجاجيد حمراء تبرع بها أحد المسلمين من دولة عربية خليجية، ويوجد في المسجد قسم خاص بالنساء, وكذلك مطبخ ومكتبة. وأطلق الإعلام الكندي على هذا المسجد اسم "مسجد تندرا الصغير"، وكان "حسين قستي" – من جمعية "طلاب زبيدة" - هو من قام بإنشاء هذا المسجد.وقال "قستي" خلال افتتاح المسجد: إنها لسعادة كبيرة تلك التي نشعر بها ونحن نقوم بمهامنا كما ينبغي.وكانت درجة الحرارة خلال الافتتاح 8 درجات تحت الصفر.وقد كان مسلمو البلدة قبل ذلك يستخدمون خيمة لأداء الصلاة. كماعلق "أمير سليمان" - أحد أعضاء اللجنة المعنية بإدارة المسجد - على هذا الحدث بقوله: إننا في غاية السعادة؛ فقد أصبح لنا أخيرًا مكانٌ للعبادة، وكنا نضطر إلى الصلاة في أحد أركان كنيسة. وقام المسلمون في مدينة "أرتيكو" برفع أول مئذنة في المدينة لخدمة المسلمين الآخذين في الازدياد في تلك البقعة. وفي استراليا أدى "عايد هوسيك" - أول عضو مسلم منتخب في البرلمان الأسترالي - اليمين على القرآن الكريم؛ بوضع يده عليه ثم أداء القسم، وهذا يعد خطوة تاريخية في بلد يعيش فيها أكثر من 500 ألف مسلم. وقد انضم بذلك "عايد هوسيك" لقائمة تضم 76 نائبًا من حزب العمال، الذين فازوا في الانتخابات التشريعية المقامة في 21 أغسطس الماضي، والتي حملت السلطة لـ "خوليا جيلارد"؛ أول امرأه تشغل منصب رئيس الحكومة في "أستراليا".ومن الجدير بالذكر أن المسلمين يمثلون 1.7% من إجمالي سكان "أستراليا". أما عن أكثر الصفحات طرافة نهايك عن إضائتها فهي تخص المرأة فقد إفتتحت إمرأة مسلمة أول صالون حلال من نوعه لتزيين شعر النساء في اسكتلندا،وزوّدته بنوافذ حاجبة للرؤية وكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة وبممر آمن لمنع الرجال الفضوليين من دخوله. وقال صحيفة صندي هيرالد :"إن الصالون الحلال لتزيين شعر النساء هو من بنات أفكار مهيدًا إقبال "21 عامًا" وافتتحته في أبردين وسيكون واحدًا من أكثر الشركات سرية في المدينة الاسكتلندية. وأضافت أن مهيدا أرادت أن يكون صالون التجميل الحلال مراعيًا لقواعد الإسلام، ومكانًا تشعر فيه المرأة المسلمة بالراحة بعد إزالة حجابها أو برقعها أو نقابها من دون التعرض لعيون الرجال. ونسبت الصحيفة إلى مهيدا قولها :"إن صالونها الحلال "سيبدأ تقديم خدمات تزيين الشعر والتجميل للنساء المسلمات في غضون ثلاثة أسابيع، وهو يتمتع بالخصوصية ومخفي تمامًا عن جمهور الرجال، وعلى النقيض من الصالونات النسائية الأخرى المكشوفة". وأضافت مهيدا أن الفكرة راودتها حين بدأت ترتدي الحجاب وكانت تعتزم في البداية افتتاح صالون لتزيين شعر النساء، غير أن زوجها اقنعها بافتتاح صالون مخصص للنساء المسلمات لعدم توفر مثل هذه الخدمة في مدينة أبردين.وقالت مهيدا:" إنها ناقشت الفكرة مع نساء مسلمات في أبردين وأيدوا بقوة فكرة افتتاح صالون حلال". إلى هنا نتوقف مع وعد بلقاء جديد إن شاء الله مع صفحات أخرى مضيئة لأبناء الأقليات الإسلامية في دول العالم المختلفة فإلى اللقاء. | |
|