الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المشروع التعليمى المصرى لمراحل التعليم المختلفة من الروضة حتى الثانوية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسلمون في ليتوانيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أ.سامر الشربينى
مؤسس المنتدي
مؤسس المنتدي
أ.سامر الشربينى


العقرب تاريخ التسجيل : 21/10/2010

المسلمون في ليتوانيا Empty
مُساهمةموضوع: المسلمون في ليتوانيا   المسلمون في ليتوانيا Icon_minitimeالجمعة أبريل 01, 2011 1:38 am

إن الجذور التاريخية للمسلمين فى القارة الأوروبية يمتد إلى مئات السنين قبل الفتوحات الإسلامية التى أنارت شرق القارة الأوروبية, وعندما زحف الإسلام إلى أوروبا بعد تعالى صيحات النجدة من فساد وظلم الحكام المدنيين والدينيين فى أوروبا، وصل القائد طارق بن زياد إلى الأندلس عام 711 ميلادى ثم وصول الفاتحين جزر صقلية وسردينيا عام827م وإلى السواحل الجنوبية لإيطاليا عام 846 وبعد إسترخاء زمنى فتحت القسطنطينية على يد القائد محمد الفاتح .
وهكذا أشرقت شمس الإسلام على القارة الأوروبية في وقت مبكر من التاريخ الإسلامي, ومن الدول التي عمها ذاك النور الإلهي دولة ليتوانيا التي نحن بصدد الحديث عنها في موضوعنا اليوم.
ليتوانيا هي أكبر دولة من دول البلطيق الثلاث وإحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق إلا إنها ليست من دول شرقي أوروبا فلتوانيا ولاتفيا وإستونيا هي من دول أوروبا الشمالية ولذلك شعوب دول البلطيق مختلفين ثقافياً ولغوياً وجغرافيا عن الشعوب في أوروبا الشرقية.
انضمت لتوانيا إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004 م. تحدها لاتفيا من الشمال، روسيا البيضاء من الشرق والجنوب، بولندا من الجنوب الغربي وإقليم كالينغراد الروسي وبحر البلطيق من الغرب, ولتوانيا مقسمة إلى 10 مقاطعات.
كما تقع ليتوانيا في منطقة ثقافية متنوعة الأصول، ففي مناطق العاصمة تتنشر الثقافة البولندية، بينما في مدن الساحل يكثر تأثير الثقافات الاسكندنافية والألمانية. يرى المرء عدة أنمطة عمارة في البلاد، تعود أصولها إلى التأثير الكاثوليكي. المدينة القديمة للعاصمة فيلينيوس هي إحدى مدن اليونسكو المحمية.
العاصمة: فيلنيوس وهي كذلك أكبر المدن وتقع على بعد كيلومترات عدة من نقطة الوسط الجغرافي في أوروبا.
المساحة: تبلغ مساحتها حوالي 65200كم2.
عددالسكان: ويبلغ عدد سكانها يبلغ حوالي 3 مليون ونصف المليون نسمة.
عدد السكان المسلمين: يبلغ عدد السكان من المسلمين 6 آلاف نسمة.
الديانة: المسيحية الكاثوليكية هو الدين السائد في البلاد 79%، تليها الأرثوذكسية4.1%, البروتستانتينية 1.9%, إضافة للأقلية المسلمة 0.5%. والباقي اليهودية وبعض المعتقدات الأخرى.
اللغة: لغة الدولة الرسمية هي اللغة الليتوانية- يُشار إلى اللتوانية كلغة البلطيق أحياناً- ومعظم السكان يتكلمون اللغة الروسية.
المجموعات العرقية: حوالي 83.5% من سكان البلاد هم لتوانيون ويتحدثون اللتوانية. هناك بعض الأقليات الأخرى، أهمها الروسية (6%)، البولندية (6%) والروسية البيضاء (1.5%).
عدد المساجد والمؤسسات الإسلامية:يوجد 4 مساجد منتشرين في أنحاء البلاد ولا يوجد مسجد في العاصمة.وهناك جمعية الشباب المسلم, والرابطة الدينية المسلمة,بينما لا يوجد مدارس ولا جامعات إسلامية.
أول مسجد: مسجد كاونس الخشبي ويبلغ عمره 600 عام وقد أعيد بناؤه منذ سبعين عاماً باستخدام الحجر.
نبذة تاريخية:
مرت على ليتوانيا حقبات سياسية عدة فقد تعرضت في حقبات للإحتلال الألماني والبولندي وأخيراً الإحتلال الشيوعي التي رزحت تحته عدة عقود وتم الجلاء في أوائل التسعينات وأعلنت من الدول المستقلة عن الإتحاد السوفياتي.
توسعت الدولة الليتوانية في القرن الخامس عشر حتى وصلت حدودها إلى موسكو والبحر الأسود يوماً ما. شكلت ليتوانيا وبولندا اتحادا اسميا عام 1384 م، والذي استمر حوالي أربعة قرون من الزمن. دخلت البلاد عام 1795 م تحت السيطرة الروسية. الألمان احتلوا ليتوانيا وجمهوريات البلطيق عام 1915 م أثناء الحرب العالمية الأولى(1914-1915).
في عام 1918 م أُعلن الاستقلال. اعترف الاتحاد السوفياتي بليتوانيا عام 1920 وأُعلن قيام جمهورية برلمانية. انضمت دول البلطيق الثلاث إلى عصبة الأمم المتحدة عام 1921. اتفاق هتلر-ستالين عام 1939 أعطى الضوء الأخضر للاتحاد السوفياتي باحتلال جمهوريات البلطيق ومن ضمنها ليتوانيا، الذي تم في عام 1940 أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945) بدون أي سابق إنذار.
وبعد نشوب الحرب بين ألمانيا والاتحاد السوفياتي، قامت الأولى باحتلال جمهوريات البلطيق عام 1941، إلى أن أعاد الجيش الأحمر احتلالهم وإعادتهم تحت سيطرة الاتحاد السوفياتي. تماماً كجمهوريات البلطيق الأخرى بقي تاريخ ليتوانيا جزء من التاريخ السوفياتي في السنوات المقبلة حتى الأعوام 1988 -1990، عندما بدأ الاتحاد السوفياتي بالانهيار وتزايد الأصوات المطالبة باستقلال البلاد.
وليتوانيا أول دولة تعلن استقلالها عن الاتحاد السوفيتي السابق عام 1990م، رفض الاتحاد السوفياتي الأمر في البداية وأرسل قوات عسكرية سوفياتية لفرض السيطرة ولكنه مع تزايد الضغوطات الدولية، اعترف في العام التالي بالجمهورية الجديدة. انضمت ليتوانيا إلى الأمم المتحدة عام 1991م وإلى الاتحاد الأوروبي عام 2004م ضمن عشر دول أخرى كان معظمها ينتمي للكتلة الشيوعية.
هذا والاقتصاد في ليتوانيا ضعيف وذلك لعدم وجود إنتاجيات ضخمة في بلد يعتمد على الثروة الزراعية والحيوانية فقيمة العملة المحلية بالمقارنة لأسعار الدولار الأمريكي تبلغ ثلاثة ونيف ليتة للدولار الواحد وتسعى ليتوانيا لتحسين اقتصادها من خلال إدخال شركات أجنبية وعقد الكثير من الاتفاقات مع الدول الأوروبية لمساعدة ليتوانيا اقتصادياً.
كيف وصل الإسلام إلى ليتوانيا:
يعتبر أول دخول للدين الإسلامي في ليتوانيا في سنة 1393 ميلادية وذلك أثر دعوة ليتوانيا آنذاك في تاوتس للمسلمين الذين كانوا يسكنون في جزيرة القرم لمساعدته في حرب الصليبيين الذين جاءوا ليغزوا هذه البلاد، فجاء المسلمون بأعداد كبيرة واستوطنوا في هذا البلد وكانوا يمارسون عباداتهم بحرية كاملة حتى أنهم استطاعوا أن يبنوا عدة مساجد آنذاك، مازال يوجد منها أربعة مساجد أهمها مسجد كاونس الذي كان عبارة عن مسجد خشبي ثم أعيد بناؤه من حجر سنة 1933 ميلادية بمساعدة الدولة الليتوانية حيث تبرعت بنصف المبلغ لبناء المسجد وذلك قبل الحقبة الشيوعية.
ويعتبر عمر المسجد الحجري الآن حوالي 70 سنة وعمر المسجد الخشبي الأول حوالي 600 سنة وتقوم حالياً الجمعية الإسلامية التترية بالإشراف على المسجد في كاونس وكذلك تقوم بالإشراف على المساجد الثلاثة الاخرى والتي هي عبارة عن مساجد خشبية متواجدة في قرى إسلامية متنوعة.
ومعظم المسلمين المحليين هم من أصول تترية، ومعظمهم أتى من شبه جزيرة القرم وآخرون أتوا من دول إسلامية مجاورة في الحقبة الشيوعية، مثل جمهورية تترستان، وجمهورية بشكيريا التابعتين حاليًّا لروسيا الاتحادية.
وهكذا كان وصول الإسلام إلى "ليتوانيا" مختلفًا عن وصول المسلمين إلى جنوب وجنوب شرقي أوروبا؛ حيث إن وصول المسلمين إلى جنوب وجنوب شرقي أوروبا جاء مع القتال وفرض الحكم الإسلامي، بينما تمَّ الترحيب بالمسلمين لدى وصولهم إلى "ليتوانيا"؛ حيث استقروا بسلام في أراضٍ يحكمها غير المسلمين (الكاثوليك).
هكذا علمنا أن المسلمين الأوائل في ليتوانيا أصلهم من التتار الذين بدءوا الاستيطان في ليتوانيا في الوقت الذي تحولت فيه إسبانيا إلى النصرانية،وفي الوقت الذي لم يتصل سكان البلقان بالتقدم العثماني بعد.وقد بدأت عملية هجرة هؤلاء المسلمون التتار إلى ما كان يعرف في ذلك الوقت بدوقية ليتوانيا الكبرى في أوائل القرن الرابع عشر واستمرت حتى نهاية القرن الخامس عشر تقريباً، وكانوا يتنقلون بين دوقية ليتوانيا الكبرى وبين الدولة العثمانية. ومعظم المسلمين الليتوانيين أتى من جزيرة القرم أو من دول إسلامية مجاورة في الحقبة الشيوعية مثل دولة تترستان كازان ودولة بشكيريا.
والتتار المسلمون الذين استوطنوا ليتوانيا إما مهاجرون سياسيون من الخانيات والقبائل التترية، وإما جنود مسلمون اتخذهم "فيتاوتاس" الدوق الأكبر لليتوانيا لحمايته الشخصية ولمساعدته في حرب الصليبيين الذين جاءوا ليغزوا هذه البلاد، وإما أسرى حرب تم أسرهم خلال الحروب بين دوقات ليتوانيا وبين أعدائهم المسلمين في أقصى الحدود الشرقية لدوقية ليتوانيا الكبرى. وإذا كانت الأندلس والدولة العثمانية كانتا تعتبَران دارَ إسلام، فإن ليتوانيا على العكس من ذلك بقيت دائماً دار حرب.
من المعلوم للمطلع على الساحة الإسلامية اللتوانية أن معظم المسلمين المحليين هم من أصول تترية ومعظمهم أتى من جزيرة القرم وآخرون أتوا من دول إسلامية مجاورة في الحقبة الشيوعية مثل دولة تترستان كازان ودولة بشكيريا أوفا وقد استوطنوا في ليتوانيا.
هذاويقدر عدد المسلمين في ليتوانيا حالياً ب 6000نسمة من عدد السكان الإجمالي وكذلك هناك قوميات إسلامية أخرى مثل الأذربيجانية -الذين يقدر عددهم بـ200 نسمة- والذين حصلوا على الجنسية الليتوانية.

أما بالنسبة للمسلمين الوافدين فهناك ما يقرب من 200 نسمة يعتبرون كلاجئين ولم يحصلوا على الوثيقة الليتوانية بعد، ويقدر عددهم بـ200 نسمة من قوميات شتى شيشانية أفغانية صومالية وهؤلاء اللاجئون غير مستقرين وذلك بسبب انتقالهم للعيش في دول أوروبا الغربية وذلك بعد حصولهم على الوثيقة الليتوانية.
وهناك طلاب مسلمين يقدر عددهم بـحوالي 250 طالب وهؤلاء معظمهم طلاب عرب، كذلك هناك طلاب من باكستان وأغلب هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم بعد انتهاء فترة الدراسة وذلك لعدم توفر فرص العمل في ليتوانيا.

وتقوم العلاقات بين الدولة والمسلمين على حسن التفاهم والثقة المتبادلة، فالإسلام معترف به رسميا من قبل الدولة، ضمن تسعة مذاهب دينية، منها سبعة مذاهب نصرانية وواحد يهودي.

أما عن المساجد في ليتوانيا فلا يتجاوز عددها الأربعة بينهم مسجد كاونس والذي بني منذ أكثر من 600 عام وكان من الخشب لذلك أطلق عليه المسجد الخشبي في حينها حتى أعيد بناؤه منذ 70 عام بالحجارة وأصبح يعرف بالمسجد الحجري,ولا يوجد مساجد بالعاصمة,هذا و يفتح مسجد كاونس أبوابه مرتين أسبوعيا.

وقد كان المسلمون التتار قد أنشئوا عددًا من المساجد، ويُعتقد أن أول مسجد أُقيم هناك كان قد بُني في نهاية القرن الرابع عشر أو في بداية القرن الخامس عشر، وبما أن هذه المساجد كانت مصنوعة من الخشب، فإنه لم يفلت واحد منها من الاحتراق في زمن دوقية "ليتوانيا" الكبرى (وذلك في الفترة ما بين القرنين السادس عشر والثامن عشر).

ولأن أغلبية التتار الليتوانيين عاشوا في المناطق الريفية، فإن المساجد في القرى أكثر منها في المدن، ويوجد حاليًّا أربعة مساجد مفتوحة في "ليتوانيا": أحدهم في مدينة كاوناس، والثاني في قرية نيميسِز (القريبة من العاصمة فيلنيوس)، والثالث في "كِتورْياسْدِسيمْتيز توتورْيو"، والرابع في رايْطياي، وأما فيلْنيوس فليس فيها أي مسجد، وتُقام التجمعات في مركز جالية التتار الليتوانيين.

كما أنه عندما أُلحقت "ليتوانيا" بالاتحاد السوفييتي، أُجبر التتار على ترك قراهم والانتقال إلى المدينة. وتحوَّل مسجد كاونس، الذي كان قد افتتح للمرة الأولى عام 1933م، إلى مكان تُعرض فيه ألعاب السيرك، ثم أُعيد فتح المسجد مرةًً أخرى عام 1991م، وتقوم حاليًّا الجمعية الإسلامية التترية بالإشراف على المسجد في كاونس، وكذلك تقوم بالإشراف على المساجد الثلاثة الأخرى التي هي عبارة عن مساجد خشبية موجودة في قرى إسلامية متنوعة.

أما عن المدارس والجامعات الإسلامية فلا يوجد على أراضي ليتوانيا أية مدرسة أو جامعة إسلامية, وليست هناك مدارس للمسلمين التتار، كما تندر المعلومات عن العلماء المسلمين الليتوانيين الذين قد تخَّرجوا في معاهد إسلامية عليا حتى العشرينيات من القرن الماضي، وبسبب انعدام العلماء بين المسلمين الليتوانيين فإن الدراسة الدينية لم تتطور لديهم.

كما لاتوجد محلات تجارية إسلامية, وبالنسبة للمنظمات والمؤسسات الإسلامية فتوجد جمعية الشباب المسلم في ليتوانيا,وهناك دار إفتاء تابعة لمسجد كاونس حيث لا يوجد مركز إسلامي,ومايزال إنشاء مركز إسلامي مشروع قيد التنفيذ.

هذا و لجمعية الشباب المسلم- التي دعم قيامها الوجود الإسلامي لمسلمي القرم والمنظمات الإسلامية في بولندا- والتي تضطلع بالعديد من المناشط والفعاليات الإسلامية أنشطة في مناح مختلفة فهي تقيم يوماً مفتوحاً للتعريف بالدين الإسلامي في مسجد مدينة كاونس.وتلقى عدة محاضرات تعريفية بالإسلام وتدار عدة مناقشات لتصحيح الرؤية عن الإسلام و توزع عدد من الكتب الإسلامية.ولفكرة هذا اليوم المفتوح نتائج إيجابية على الصعيد حيث يزور المسجد عدد وفير من الليتوان الغير مسلمين في كل يوم وتوج باعتناق بعض الحضور الاسلام.

وكذلك فإن جمعية الشباب المسلم في ليتوانيا بالتعاون مع اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا تقيم ملتقى في منطقة بريستون يضم العديد من المسلمين رجال ونساء.وقد تضمن الملتقى عدة محاضرات تمحورت حول واقع الأمة والعمل الإسلامي في أوروبا.وتضمن اللقاء عدة نشاطات ثقافية ورياضية وترفيهية تركزت على توحيد العمل بين الوافدين والمسلمين المحليين في هذه الدول.

و تقوم الجمعية بتنسيق اللجان الدعوية المختلفة في ليتوانيا وتقوم هذه اللجان برحلات دعوية أسبوعية إلى 3 قرى مسلمة لتدريس الإسلام واللغة العربية،وتقوم هذه اللجان برحلات أسبوعية إلى المناطق البعيدة وذلك من أجل استمرار التواصل مع المسلمين المحليين.
كما يقوم قسم الترجمة التابع للجمعية بترجمة عدة كتب إلى اللغة الليتوانية من بينها كتاب الصلاة وكتاب الصيام وطبع كتب أخرى،وكان لهذه الكتب الأثر الكبير التعريف وتصحيح مفهوم الدين الإسلامي في المجتمع الليتواني،وقد قامت مؤسسة الرائد في أوكرانيا بالمساعدة في هذا المجال وذلك عبر الإمداد بمجموعة من الكتب الإسلامية باللغة الروسية.

يفطر الصائمون في شهر رمضان المبارك 4 مرات في مسجد كاونس ويحضرها عدد كبير من المسلمين المحليين والعرب وتكون المناسبة لاندماج المسلمين المحليين مع الوافدين.

هذا و يحتفل المسلمون في ليتوانيا بمناسبة عيد الفطر المبارك باحتفالات يدعى إليها كافة المسلمون من جميع المناطق التي يتواجد فيها مسلمين في ليتوانيا.ويقدم المسلمون المحلييون عروضاً مختلفة من التراث الإسلامي التتري كما تلقى عدة كلمات توجيهية لضرورة العمل الإسلامي في هذا البلد.ويلقى هذا العمل حفاوة كبيرة من قبل المحليين ويشارك فيه مسلمون من عدة جنسيات. ويتميز العيد في ليتوانيا، ربما عن بقية دول العالم، بأنه مناسبة لإعادة فتح المساجد المغلقة معظم فترات العام؛ لعدم وجود أئمة معينين أو مشرفين عليها في البلد الأوروبي الواقع شمال شرقي القارة.

ذكرنا من قبل أن هناك فكرة إنشاء مركز إسلامي في مدينة كاونس وتأمين التمويل اللازم لبناءه,وكم علمنا أن مسجد كاونس هو المسجد الحجري الوحيد في ليتوانيا.و أن المسجد مبني على الطراز الإسلامي,و يحيط بالمسجد أرض واسعة تبلغ مساحتها 0,4 هكتار وهي وقف للمسجد ومرخصة للبناء عليها. نلفت النظر ان المسجد والأرض المحيطة به تقع في مركز المدينة.
لقد حرص المسلمين في ليتوانيا على توثيق عرى الأخوة بين مسلمي دول أوروبا الشرقية، حيث يقومون بنشاطات دورية تجمع المسلمين في هذه الدول، بهدف تبادل الخبرات والعمل على تخطي العقبات التي تواجه العمل الإسلامي في هذه الدول.

التنسيق الحثيث مع جمعية الثقافة والتأهيل في بولندا وكذلك إتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا مكتب أوروبا الشرقية لتنشئة وتأهيل المسلمين في ليتوانيا كما تعاونت معها بإقامة نشاطات عدة توزعت على شكل ملتقيات سنوية جمعت عدة دول للتشاور والتنسيق.
وبالرغم من أن المسلمين كانوا يشكلون جالية قليلة العدد في ليتوانيا، إلا أنهم تمتعوا في كثير من الأحيان بالحقوق والحريات التي تمتع بها المواطن النصراني، ولم يجبروا أبداً لا على ترك دينهم أو تغييره، ولم توضع العراقيل في طريق ممارساتهم لدينهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://educational-forum.0wn0.com
 
المسلمون في ليتوانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى التعليمى :: المنتديات العامه :: المنتدي الاسلامي :: أخبار التعليم-
انتقل الى: