[b]كيف تربى لنفسك ذاكرة قوية لا تسرب منها المعلومات ؟
هل انت بطيء في الحفظ ؟ وهل حاولت ان تعرف لماذا ؟
هل تستطيع أن تكون قوى الملاحظة؟
للاجابة على كل هذه الأسئلة دعنا نناقش هذا الوضع :
هل تتصور اثنين يعيشان معاً وليس بينها ثقة متبادلة ؟ > هذا هو حال الطالب الذي يشعر بعدم الثقة في ذاكرته وعقله ، فهو يقرأ الدرس في بطء شديد ، وإحساس بأنه لن يتذكر ، فيضطر إلى إعادة قراءة السطر الواحد أكثر من مرة .. وهذا هو السرحان .. إنه دليل على أن نفسيتك غير مستقرة ، ولو أن كل طالب لاحظ نفسه ، وكيف أنه في بعض فترات الراحة ولاستقرار تكون
ذاكرته جيدة جداً ، ويستطيع حفظ أشياء كثيرة في وقت قصير ، لأمكننا إدراك أهمية طرح متاعبنا جانباً ، حتى نبدأ المذاكرة بكل ثقة وفي سرعة كبيرة وهذه هي البداية السليمة : أن يستطيع الطالب عند ابتداء المذاكرة نسيان جميع متاعبه ومشكلاته ، ثم يحاول قراءة الدرس قراءة إجمالية بأسرع ما يمكن ، وفي وقت أقصر وقت ، وبأكبر درجة من التركيز ، وبهذا يحدث الارتباط المتين بين أجزاء الدرس ، ويزداد ها الارتباط إذا استطعت تدريب نفسك على قراءة الدرس مرتين أو ثلاثة ، وأنت واثق أن عقلك يعمل بصورة طبيعية ، وأنه لابد وأن ينسى بعض الأجزاء ، ويتذكر أجزاء أخرى ، ويأتي دور التسميع الذي يزيد من قدرة العقل على التذكر .
كيف تربى لنفسك ذاكرة قوية
أولاً
: ملاحظتك للشرح والفهم الكامل للدرس ، مع عمل الارتباطات بين أجزائه .. وذلك عن طريق القراءة الاجمالية .. وفي شيء من التحرر والثقة في العقل ، وتكرار هذه القراءة الاجمالية
مرة ومرتين ، وهذه لا تستهلك وقتاً ضائعاً كما يخيل للبعض .
ثانياً
: المنافسة مع الزملاء في وقت الفراغ ذات قيمة كبرى في مساعدة العقل على التذكر الكامل .
ثالثاً
: التسميع بطريقة مختلفة والمراجعة السريعة من آن إلى آخر .
رابعاً : التدريب على قوة الملاحظة ، ويمكن تنمية القدرة على الملاحظة بالتعود على مراقبة الأشياء بذهن
نشط مستفسر ، والواقع أن التنمية القوية لعادات الملاحظة أهم كثيراً من محاولات الحفظ بصورها المختلفة .
اليقين بالقدر .. لايمنح العاقل توقي الهلكة ، وليس لأحد أن ينظر في القدر المغيب ، وأنما عليه أن يأخذ بالحزم ، ولاتحملن على يومك هم غدك ، فحسب كل يوم همه .
سؤال وجواب
مالحكم الشرعي في قضية الغش أثناء الامتحانات
مدار الحديث حول هذا الموضوع حديث أبو هريرة < أن النبي صلى الله علية وسلم مر برجل يبيع صبرة طعام فأدخل يده فيه فأصابت بللا ــــ فقال : ماهذا ياصاحب الطعام ؟ فقال : أصابته السماء يارسول الله .! قال : هلا جعلته فوق الطعام ليره الناس ؟!.. من غشنا فليس منا > رواه الجماعه إلا البخاري والنسائي واخرجه الحاكم . كذلك قال الامام النووي في بيان أى ليس ممن اهتدي بهديى واقتدى بعملي وعملي ، وحسن طريقتي ، كما يقول الرجل لوالده إذا لم يرض فعله : وكان سفيان بن عيينة يمسك عن هذا التفسير لأنه أبلغ في الزجر والعظة ويذكر الحديث كما هو ، وهو كما قال سفيان ، وخصوصاً في أيامنا هذه عندما أصبح الغش هو الأصل فى المعاملات ، اما الحكم المستنبط فهو تحريم الغش ، وهذا مجمع علية ، ولا يقولن قائل : أن النص له سبب وهو الغش في البيع قالقاعدة المعلومة > واللفظ عام
> فأي نوع من أنواع الغش يدخل في خطاب العموم ، وهذا لايعني أن من غش الرعية كمن غش في البيع كمن غش في اختبار اللغة الإنجليزية مثلاً ، بل كل مسألة حسب درجتها في الشر
الذي يترتب عليها ، وهذه قاعدة أصولية أبدع في بيانها شيحنا الدكتور محمد الأشقر في كتابه
> . ثم إن على الطالب المسلم في الاختبار أن يستعد بطقته البشرية المحدودة ، ويبذل السبب
الذي في استطاعته أن يفعله ثم يتوكل على غير الله ، سواء على البرشامة أو صديق أو غير ذلك فقد أخطأ في معرفة حقيقة عبوديته لله سبحانه . ثم لايفوتنا أن نذكر هنا .. أن عملية الغش .. ليس صاحب الخطأ فيها التلميذ وحده ، بل المجتمع من حوله ، الذي يعمد إليه بعض المدرسين باعث آخر لكي يغش التلميذ ، أو نعين عليه ونرسم خطاه ، والله يهدي إلى الصواب .
وفي النهايه نتمني لجميع الطلاب التفوق والنجاح في الدارين الدنيا والاخره