الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بك فى منتدانا
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك ونتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا
الملتقى التعليمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المشروع التعليمى المصرى لمراحل التعليم المختلفة من الروضة حتى الثانوية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل العشره من ذى الحجة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أسامة
مشرف منتدى البرامج والدعم الفنى
مشرف منتدى البرامج والدعم الفنى



السرطان تاريخ التسجيل : 15/04/2011

فضل العشره من ذى الحجة Empty
مُساهمةموضوع: فضل العشره من ذى الحجة   فضل العشره من ذى الحجة Icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 2:34 pm

[
فضل العشرة من ذي الحجة :

مواسم الخيرات والبركات، وأسواق الآخرة ورفع الدرجات لا تزال تتوالى على هذه الأمة المرحومة في الحياة وبعد الممات، فإنها لا تخرج عن موسم إلا وتستقبل موسما آخر، ولا تفرُغ من عبادةٍ إلا وتنتظرها أخرى، وهكذا ما ودع المسلمون رمضان حتى نفحتهم ستة شوال، وما أن ينقضي ذو القعدة إلا ويُكرمون بعشرة ذي الحجة، العشرة التي أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم عن فضلها قائلا (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام)، قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلا خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء). [خرجه البخاري عن ابن عباس]. فالعمل الصالح في عشر ذي الحجة أحب إلى الله عز وجل من العمل في سائر أيام السنة من غير استثناء، وذلك فضْلُ الله يؤتيه من يشاء من الأنبياء والرسل والعلماء والصالحين والأيام الشهور والأمكنة، إذ لا يساويها عمل في غيرها، ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج مجاهدا بنفسه وماله ولم يعُدْ بشيءٍ من ذلك البتة.

ومما يدل على فضلها تخصيص الله لها بالذكر، حيث قال عز وجل: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) [سورة الحج: 28]، والأيام المعلومات هي أيام العشر الأول من ذي الحجة، وأيام هذه العشر أفضل من لياليها، عكس ليالي العشر الأواخر من رمضان فإنها أفضل من أيامها، ولهذا ينبغي أن يُجتهد في نهار تلك الأيام أكثر من الاجتهاد في لياليها.

فعلى المسلم أن يعمر هذه الأيام وتلك الليالي بالأعمال الصالحة والأذكار النافعة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وليتسابق المفلحون، وليتبار العاملون، وليجتهد المقصرون، وليجد الجادون، وليُشمر المشمرون؛ حيث تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع الدرجات، وتتنزل الرحمات، ويُتعرض فيها إلى النفحات، وتُجاب فيها الدعوات، وتُغْتفر فيها الزلات، وتُكفر فيها السيئات، ويُحصل فيها من فات وما فات.

بجانب المحافظة والمواظبة على الصلوات المفروضة، على المرء أن يجتهد ويُكثر من التقرُب إلى الله بجميع فضائل الأعمال فإنها مضاعفة ومباركة في هذه الأيام، سيما:
[1] الصيام: فقد روى أصحاب السنن والمسانيد عن حفصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدعُ صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر .
وكان أكثر السلف يصومون العشر، منهم: عبد الله بن عمر، والحسن البصري، وابن سيرين، وقتادة، ولهذا استحب صومها كثير من العلماء، لا سيما يوم عرفة الذي يكفر صيامه السنة الماضية والقادمة.
[2] التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عمر رضي الله عنهما يرفعه: (ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد].
[3] الإكثار من تلاوة القرآن.
[4] المحافظة على السنن الرواتب.
[5] الاجتهاد في لياليها الصلاة والذكر، وكان سعيد بن جبير راوي الحديث السابق عن ابن عباس إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه، وكان يقول: "لا تطفئوا سُرُجكم ليالي العشر".
[6] الصدقة وصلة الرحم.
[7] استحب قوم لمن عليه قضاء من رمضان أن يقضيه فيهن لمضاعفة الأجر فيها، وهذا مذهب عمر، وذهب علي إلى أن القضاء فيها يفوت فضل صيام التطوُع.
[8] الجهاد والمرابطة في سبيل الله.
[9] نشر العلم الشرعي.
[10] بيان فضل هذه الأيام وتعريف الناس بذلك.
[11] تعجيل التوبة.
[12] الإكثار من الاستغفار.
[13] ردُ المظالم إلى أهلها.
[14] حفظ الجوارح، سيما السمع والبصر واللسان.
[15] الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، لك ولإخوانك المسلمين، الأحياء منهم والميتين.
[16] فمن عجز عن ذلك كله فليكف أذاه عن الآخرين؛ ففي ذلك أجر عظيم.
وبأي عملٍ آخر يحبه الله ورسوله، فأعمال الخير لا تُحصى كثرة، والسعيد من وفق لذلك، وكل ميسر لما خُلق له، والمحروم من حُرم هذه الأجور العظيمة، والمضاعفات الكبيرة في هذه الأيام المعلومة التي نطق بفضلها القرآن، ونادى بصيامها وإعمارها بالطاعات رسول الإسلام، وتسابق فيها السلف الصالح والخلف الفالح، فما لا يُدرك جُلُه لا يُترك كلُه، فإنْ فاتك الحج والاعتمار فلا يفُتْك الصوم والقيام وكثرة الذكر والاستغفار. وإن فاتك بعض هذه الأيام فعليك أن تستدرك ما بقي منها، وأن تعوض ما سلف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل العشره من ذى الحجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفاتيح حسن العشره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى التعليمى :: المنتديات العامه :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: