رحم الله الشيخ أسامة يكفيه خيرا أنه قتل على يد أعداءه وصار شهيدا ونحسبه كذلك فكانت نهايته حسن خاتمة لمشوار طويل نحو الكفاح والجهاد ضد اعداء الله بدءاً من الروس واخيرا الامريكان ويكفى انه ظل لسنوات طويلة تعجز اجهزة امريكا بكل مافيها من تقدم ان ترصد مكانه و لابد ان نعلم أن مقتله كان من جراء خيانه ولولاها ما استطاع الأمريكان رصده وقتله فعار على دوله مسلمة وحاكم مسلم وقد استجار به شخص ضعيف أو حتى عابر سبيل أن يسمح للامريكان بانتهاك سيادة دوله مسلمة كباكستان والدليل أن باكستان وحاكمها خائنين أنه كيف يسمح ل 4 طائرات هيلوكوبتر أمريكية وعليها قوات امريكية أن تطير وتحلق فى الاجواء الباكستانية دون اعتراض هكذا عودونا الحكام العرب والمسلمين الخانعين الراكعين لأوامر أسيادهم الأمريكان فالتاريخ العربى والاسلامى عودنا على مثل هذه التصرفات من الخيانات التى أرجعتنا قرون إلى الوراء ابتغاء الحياة الدنيا وحسبنا الله ونعم الوكيل